الموهبه والموهبين

   من الناحية اللغوية تتفق المعجمات
العربية والإنجليزية على أن الموهبة تعتبر قدرة أو استعداداً فطرياً لدى الفرد ،
أما من الناحية التربوية والاصطلاحية فهناك صعوبة في تحديد وتعريف بعض المصطلحات
المتعلقة بمفهوم الموهبة ، وتبدو كثيرة التشعب ويسودها الخلط ، وعدم الوضوح في
استخدامها ، ويعود ذلك إلى تعدد مكونات الموهبة ، ومع ذلك سننقل بعض التعاريف التي
تقاربت حولها وجهات النظر للمصطلحات الآتية : 

 :

   
    قوة فكربة فطرية من نمط رفيع كالتي تعزى إلى من يعتبرون
أعظم المشتغلين في أي فرع من فروع الفن ، أو التأمل أو التطبيق ، فهي طاقة فطرية ،
وغير عادية ، وذات علاقة بالإبداع التخيلي ، وتختلف عن الموهبة .

    واستخدم تيرمان وهولنجورث
اصطلاح العبقرية للدلالة على الأطفال الذين يملكون ذكاءً مرتفعاً ، حيث اعتبر
تيرمان كل تلميذ من أفراد العينة التي قام على دراستها ومتابعتها حوالي 35 عاماً ،
حصل على + 140 نقطة ذكاء في اختبار ستانفرد بينيه في عداد العباقرة . 

        سمات
معقدة تؤهل الفرد للإنجاز المرتفع
في بعض المهارات والوظائف ، والموهوب هو الفرد الذي يملك استعداداً فطرياً وتصقله
البيئة الملائمة ، لذا تظهر الموهبة في الغالب في مجال محدد مثل الموسيقى أو الشعر
أو الرسم ... وغيرها .

     إنتاج
الجديد النادر المختلف المفيد فكراً أو عملاً ، وهو بذلك يعتمد على الإنجاز الملموس