محلول الملح دواء لكلّ داء
==============
من الثابت علمياً أن جسم الإنسان لا يمكنه الاستغناء عن الملح، سواء كان
لضبط ضغط الدم أو التحكم بمحتوى الماء والعناصر المغذية. إضافة إلى ذلك،
يستخدم الملح منذ قرون كوسيلة علاجية، غالباً في صورة محلول ملحي.
ويمتاز
المحلول الملحي الطبيعي باحتوائه على نسبة عالية من الأملاح المعدنية.
ويُستخدم على شكل حمامات أو كمادات مثلاً، أو داخلياً على شكل شراب أو
غسول. ويسهم العلاج بالملحول الملحي في تحقيق نتائج جيدة على الكثير من
الأمراض الجلدية أيضاً. كما يمكم للمحلول الملحي أن يساعد في علاج أمراض
الجهاز التنفسي الحادة والمزمنة مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية
والتهابات الجيوب الأنفي
محلول الملح مفيد لتنفّس أولادنا
==================
يمكن
أن يسهم الاستنشاق المتكرر لمحلول الملح في تفادي الإصابة بالأمراض
المُعدية. وتعزو "المؤسسة الألمانية لأمراض الرئة" ذلك إلى أن استنشاق هواء
رطب يحتوي على أملاح يكون له تأثير مضاد للالتهابات، ما يساعدعلى تجنب
الإصابة بنزلات البرد والتهابات الشعب الهوائية، والتهابات الجبين أو
الجيوب الأنفية. كما يُفيد استنشاق المحلول الملحي أيضاً حينما يصل الهواء
الجاف في الغرف الداخلية، إلى المجاري التنفسية.
وقد توصلت دراسات
علمية إلى أن استنشاق المحلول الملحي يجعل الأغشية المخاطية المبطنة
للمجاري التنفسية أكثر رطوبة، كما يُعزز من تدفق الدم فيها. وكنتيجة لذلك،
يتم إذابة المخاط العالق ومسببات الأمراض والمواد الضارة ومسببات الحساسية
على نحو أفضل ثم يتم التخلص منها نهائياً. وأشارت المؤسسة الألمانية إلى
أنه عند الإصابة بحُمى القش أو التهاب الشعب الهوائية المزمن وكذلك
الالتهاب الرئوي الناجم عن التدخين، فإن هذا النوع من المستنشقات يُشكل
جزءاً فعالاً في برنامج العلاج.